التهاب الثدي (Mastitis) - דלקת בשד (מַסְטִיטִיס)
هو التهاب في الثدي، ويحدث أحيانًا (ولكن ليس دائمًا) بسبب تلوّث.
أعراض التهاب الثدي
منطقة دافئة ومؤلمة في الثدي، مع احمرار أو خطوط حمراء على الثدي.
درجة حرارة مرتفعة، قشعريرة أو آلام عامة، تشبه أعراض الإنفلونزا.
مسببات التهاب الثدي
الجلد هو جهاز الحماية الأكبر لجسدنا، وعندما يصاب الجلد، قد تخترق البكتيريا جسدك عن طريق الحلمة المجروحة أو المتشققة.
الالتهاب الموضعي غير الجرثومي قد ينتج عن انسداد قناة الحليب
العلاج التقليدي لالتهاب الثدي
أهم ما في الأمر هو تفريغ الثديين في أوقات متقاربة، أيّ أنّه من المهم الإرضاع، التعصير أو الشفط لإخراج الحليب من الثدي، كل ساعتين تقريبًا. العلاج الأنجع هو الإرضاع أو الشفط في أوقات متقاربة، ولو لوقت قصير.
يوصى أيضًا باتخاذ الخطوات التالية:
وضع كمادات باردة.
تدليك الثدي أثناء الرضاعة.
تناول مضادات الالتهابات التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، مثل أدفيل/نوروفين/أديكس.
الحدّ قدر الإمكان من الأنشطة، والراحة.
إن لم يطرأ تحسّن خلال 12-24 ساعة بعد العلاج التقليدي، إن زادت درجة الحرارة عن 38.5 درجة مئوية وإذا شعرت بالسوء، يجب استشارة طبيبك بخصوص تناول مضادات حيوية. معظم التهابات الثدي تنتج عن بكتيريا المكورة العنقودية (Staphylococcus )، ويجب تناول المضاد الحيوي المناسب.
هل يتوجب عليّ وقف الإرضاع تزامنًا مع التهاب الثدي؟
إذا كان الطفل مُعافى، يوصى بمتابعة الإرضاع تزامنًا مع التهاب الثدي ومعالجة الالتهاب.
عودة الالتهابات
السبب الأكثر شيوعًا لعودة الالتهاب هو عودة الالتهاب الأصلي. يوصى في هذه الحالة بمتابعة العلاج بالمضادات الحيوية لمدة عشرة أيام. يوصى أيضًا بالتحقق من أنّ نوع المضاد الحيوي مناسب للحالة.
لقراءات إضافية
تم تحديث المقالة من قبل حانا كيتسمان وأوريت لونغمان في تشرين الثاني 2020
الترجمة للعربية: ربى سمعان، غلوكال للترجمة والحلول اللغوية
الصورة بفضل جابي فيشمان