نصائح للنجاح في شفط الحليب بعد العودة إلى العمل أو الدراسة - טיפים להצלחת שאיבה
تواجه العديد من النساء تحدي العودة إلى روتين العمل أو الدراسة والانفصال عن الطفل الرضيع. يمكن سحب الحليب والاستمرار في تغذية الطفل بحليب الأم، حتى إن كنتما منفصلين، ومتابعة الرضاعة في ساعات تواجدكما معًا.
إليكن بعض التوصيات للنجاح في عملية الشفط
الشفط يحتاج تدريبًا (مثل الرضاعة تمامًا). وجدت العديد من النساء أنّ بدء الشفط قبل العودة إلى العمل، بدون ضغط، يزيد من فرص النجاح.
استخدمي مضخة ثدي جيدة وغير مؤلمة. المضخة المزدوجة توفّر لك الوقت.
بعد الانتهاء من الشفط، حاولي تعصير الثدي لإخراج الحليب. يمكن زيادة كمية الحليب بواسطة الشفط بنسبة %20، وضمان زيادة إدرار الحليب لاحقًا.
الشفط في مكان تعرفين جيدًا أنّه خالٍ من الإزعاج والتشويش يزيد من احتمال نجاح الشفط. في أماكن العمل التي تحتوي على ثلاجة، أبلغي المحيطين بك بأنّك تنوين استخدامها، وخصّصي مسبقًا مكانًا لحفظ الحليب المشفوط.
انتبهي في أي ساعات يسهل عليك أكثر شفط كميات كبيرة. في بعض الأحيان، يُستحسن شفط الحليب في الصباح فور الوصول إلى العمل، عندما يكون الثديان ممتلئين بالحليب من الليلة السابقة، وتكونين في كامل نشاطك. بعد الشفط، يمكنك وضع المضخة في الثلاجة، لتكون متاحة لعملية الشفط القادمة.
تسمع بعض الأمهات أنّ إدرار كمية كبيرة من الحليب يتطلب شرب كثير من السوائل. إذا كنت ترضعين أو تشفطين الحليب، يوصى بشرب السوائل حسب درجة عطشك، بحيث يشكّل لون البول مؤشّرًا لكمية السؤال التي شربتيها.
تحصل لدى العديد من الأطفال "قفزة نمو" في جيل الثلاثة أشهر. إن أمكنك ذلك، أجّلي عودتك إلى العمل قليلًا، كي لا تعودي تحديدًا في الموعد الذي يشير فيه الطفل لجسدك بالحاجة لزيادة كمية الحليب.
حاولي تخطيط عودتك إلى العمل في منتصف الأسبوع، إن أمكنك ذلك، وليس يوم عودتك إلى العمل. عند العودة إلى العمل في يوم الثلاثاء أو الاربعاء، فإنّ الأيام الأولى، والصعبة، تكون قليلة، قدر الإمكان، حتى حلول نهاية الأسبوع.
تعاملي مع أول أسبوعين لعودتك إلى العمل كما لو كانا فترة نَفاس: احرصي على وجود مساعدة في المنزل، احرصي على الأكل والشرب كما يجب، وجنّدي زوجك وأفراد آخرين من العائلة لدعم طفلك وأشقائه الأكبر سنًا، إن وجدوا.
قبل عودتك إلى العمل ببضعة أيام، عوّدي طفلك/طفلتك على الجهة التي ستعتنى به/ا. بدء هذه السيرورة تدريجيًا سيسهّل على الطفل/ة وسيحدّ من مخاوفك. في هذه الأيام التي تكونين متفرّغة خلالها، يمكنك بدء تعويد الثدي على الشفط.
كمية الحليب عند الشفط قد تتغيّر خلال أيام الأسبوع. في بداية الأسبوع، تكون كمية الحليب أكبر أحيانًا، وفي نهايته تكون أقلّ. إذا أدررتِ فائضًا من الحليب في بعض الأيام- احرصي على حفظه للأيام التي تدرّين فيها كمية أقل من الحليب.
يمكن تجميد بضعة أكياس لتجميع مخزون من الحليب، لتقليل احتمال عدم توفّر الغذاء للطفل/ة في الأيام التي تدرّين فيها كمية أقل من الحليب عند الشفط.
اشرحي للجهة التي ستعتني بطفلك أهمية الحليب المشفوط بالنسبة لك. اطلبي ألّا يتم إطعام الطفل قبل حضورك بفترة قصيرة، أو إطعامه كمية قليلة، لتضمني إرضاعه مباشرةً عند حضورك. اشرحي أيضًا أنّ الطفل الرضيع قد يطلب الأكل من القنينة على فترات متقاربة. تحققي من أنّ الشخص الذي يعتني بالطفل لا يحاول تقصير مدّة الوجبة. يمكنك قراءة المزيد هنا.
عند تواجدك مع طفلك، أرضعيه بدون حدود. حاولي دائمًا اتباع مبدأ "الأم تُرضع فقط"، في نهايات الأسبوع أيضًا، حتى إن كان يأكل من القنينة في الأيام الأخرى. ستقللين بذلك من احتمال الإضراب عن الرضاعة أو الفِطام المبكر.
في بعض الأحيان، وبعد مرور أسابيع أو أشهر على الشفط الناجح، تشعر النساء بانخفاض كمية الحليب المسحوب. مع العودة إلى العمل أو الدراسة، يوصى بمحاولة شفط كميات أكبر من الكميات التي تحتاجينها، بحيث يمكنك تلبية احتياجات الطفل حتى إن انخفضت كمية الحليب.
وجدت العديد من الأمهات أنّ الطريقة المثلى للحفاظ على قدرتهن على إدرار الحليب هي إرضاع الطفل كثيرًا في وقت تواجدهما معًا، في الليل أيضًا.
تستعين بعض النساء بمضافات غذائية نباتية التي تؤثّر إيجابًا على إنتاج الحليب، إذا كانت هناك حاجة لزيادة إنتاج الحليب عند العودة إلى العمل.
تذكّرنَ أنّه في غضون بضعة أشهر أو أقل (حسب سنّ الطفل)، تُضاف إلى غذاء الطفل أطعمة صلبة، والحاجة للحليب المشفوط تقلّ. التذكّر أحيانًا بأنّ هذا الروتين محدود زمنيًا يسهّل علينا المهمّة.
لقاءات الدعم مثل لقاءات منظّمة لا ليتشى، بالإضافة إلى الدعم عبر المنتديات القائمة على الإنترنت أو اللقاءات مع مستشارات الرضاعة، قد تشكّل مصدرًا مهمًا للدعم والمعلومات.
تم تحديث المقالة من قبل إيليا روبي في كانون الأول 2020 ترجمة للعربية: ربى سمعان- غلوكال للترجمة والحلول اللغوية